بسم الله الرحمن الرحیم

تفاوت سبعة أحرف قبل از ابن مجاهد با سبعة أحرف بعد از ابن مجاهد، رمز اختفاء معنای روایات نزول بر حرف واحد

فهرست مباحث علوم قرآنی
روایات سبعة أحرف از کتب شیعة
تعدد قرائات رایج همگی حرف واحد است-سبعة احرف،مرادف گویی اختیاری و تلاوت به معنا است-سفیان بن عیینة-ابن وهب-ابن أشتة-طبری
دو قرن برای سبعة احرف-بیش از ده نفر از معاریف قدماء که قائل به تلاوت به معنا بودند


طبری که معاصر ابن مجاهد بود سبعة احرف را طوری معنا میکرد که شش حرفش نبود چون در ذهن او همان سبعة احرف رایج نزد اهل سنت بود که ابوحنیفه میگفت طبق سبعة احرف ترجمه قرآن هم اختیارا در نماز کافی است، و روایات حرف واحد راد این معنا بودند، و وقتی ابن مجاهد احساس کرد خلأ معنا برای سبعة احرف سنی، چون در زمان آنها مستنکر شده بود تلاوت به مترادف و لذا طبری هم تجویز نمیکرد و میگفت شش حرف محو شده، لذا ترفند قراءات سبع را زد تا این خلأ پر شود و سبعة احرف بدون معنا نباشد، و حال آنکه به تصریح قرطبی بسیاری میدانستند که قراءات سبع و عشر و.. همگی حرف واحد هستند، و شاید اولین نفر که معنای جدید را جا انداخت و وارد فضای علوم قرآنی کرد مکی بن ابیطالب و پس از او دانی که گفتند طبری صحیح نمیگوید و شش حرف تماما محو نشده بلکه ما یحتمله الرسم داخل در حروف سبعة هستند، و از ان پس قراءات شدند جزء سبعة احرف و معنای جدید نزد اهل سنت شکل گرفت و این علمای شیعه میدانستند و مقدمع تبیان و مجمع با تحفه عدیریه بر آن دلالت کامل دارد
تلاش ابن قتیبه برای ابداع معنای جدید برای سبعة احرف هم از همین باب است، یعنی مستنکر شده بود معنای رایج قرن اول و دوم، و گویا طبری خبر از نظر او نداشت چون طبق معنای ابن قتیبه دیگر نیازی نیست که بگوییم شش حرف نیست


























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 9/10/2025 - 6:38

الابانة عن معانی القراءات، ص 172

باب [علّة اشتهار القرّاء السبعة] فإن سأل سائل فقال: ما العلّة التي من أجلها اشتهر هؤلاء السبعة بالقراءة دون من هو فوقهم، فنسبت إليهم السبعة الأحرف مجازا، و صاروا في وقتنا أشهر من غيرهم، ممن هو أعلى درجة منهم، و أجل قدرا؟ فالجواب: أنّ الرواة عن الأئمة من القراء كانوا في العصر الثاني و الثالث كثيرا في العدد كثيرا في الاختلاف، فأراد الناس في العصر الرابع أن يقتصروا من القراءات، التي توافق المصحف، على ما يسهل حفظه و تنضبط القراءة به، فنظروا إلى إمام مشهور بالثقة و الأمانة في النقل و حسن الدين، و كمال العلم، قد طال عمره، و اشتهر أمره، و أجمع أهل مصره عدالته، فيما نقل، و ثقته فيما قرأ و روى، و علمه بما يقرأ. فلم تخرج قراءته عن خط مصحفهم المنسوب إليهم، فأفردوا من كل مصر وجّه إليه عثمان مصحفا إماما هذه صفته، و قراءته على مصحف ذلك المصر. فكان أبو عمرو من أهل البصرة، و حمزة و عاصم من أهل الكوفة و سوادها، و الكسائي من أهل العراق، و ابن كثير من أهل مكة، و ابن عامر من أهل الشام، و نافع من أهل المدينة؛ كلهم ممن اشتهرت إمامته، و طال عمره في الإقراء، و ارتحال الناس إليه من البلدان. و لم يترك الناس مع هذا نقل ما كان عليه أئمة هؤلاء من الاختلاف، و لا القراءة بذلك.

 

الابانة، ص 173

و أوّل من اقتصر على هؤلاء أبو بكر ابن مجاهد قبل سنة ثلاثمائة أو في نحوها. و تابعه على ذلك من أتى بعده إلى الآن. و لم تترك القراءة برواية غيرهم و اختيار من أتى بعدهم إلى الآن. فهذه قراءة يعقوب الحضرمي غير متروكة، و كذلك قراءة عاصم الجحدري، و كذلك قراءة أبي جعفر و شيبة إمامي نافع.

 

الابانة، ص 174

و كذلك اختيار أبي حاتم و أبي عبيد و اختيار المفضل، و اختيارات لغير هؤلاء الناس على القراءة بذلك في كل الأمصار من المشرق. و هؤلاء من الذين اختاروا إنما قرؤوا [بقراءة] الجماعة و بروايات، فاختار كل واحد منهم مما قرأ، و روى قراءة تنسب إليه بلفظ الاختيار. و قد اختار الطبري و غيره. و أكثر اختياراتهم إنما هو في الحرف، إذا اجتمع فيه ثلاثة أشياء: 1. قوة وجهه في العربية. 2. و موافقته للمصحف. 3. و اجتماع العامة عليه. و العامّة عندهم ما اتفق عليه أهل المدينة و أهل الكوفة؛ فذلك عندهم حجة قوية يوجب الاختيار. و ربما جعلوا العامّة ما اجتمع عليه أهل الحرمين، و ربما جعلوا الاختيار ما اتفق عليه نافع [/ 465 ب] و عاصم، فقراءة هذين الإمامين أوثق القراءات، و أصحها سندا، و أفصحها في العربية، و يتلوهما فط الفصاحة خاصة قراءة أبي عمرو و الكسائي - رحمة اللّه عليهم أجمعين -.

 

الابانة، ص 175

باب [علّة تسبيع القرّاء] فإن سأل سائل فقال: لم جعل القرّاء الذين اختيروا للقراءة سبعة، ألا كانوا أكثر أو أقل‌؟ فالجواب: أنهم جعلوا سبعة لعلتين: إحداهما: أن عثمان - رضي اللّه عنه - كتب سبعة مصاحف، و وجّه بها إلى الأمصار، فجعل عدد القرّاء على عدد المصاحف. و الثانية: أنه جعل عددهم على عدد الحروف التي نزل بها القرآن، و هي سبعة؛ على أنه لو جعل عددها أكثر أو أقل لم يمنع ذلك أن عدد الرواة الموثوق بهم أكثر من أن يحصى. و قد ألّف ابن جبير المقرئ، و كان قبل ابن مجاهد، كتابا في القراءات، و سمّاه كتاب الخمسة، ذكر فيه خمسة من القراء، و ألّف غيره كتابا، و سماه كتاب الثمانية، و زاد على هؤلاء السبعة يعقوب الحضرمي. و هذا باب واسع؛ و إنما الأصل الذي يعتمد عليه في هذا: 1. أن ما صحّ سنده. 2. و استقام وجهه في العربية. 3. و وافق لفظه خط المصحف.

 

الابانة، ص 176

فهو من السبعة المنصوص عليها، و لو رواه سبعون ألفا مفترّقين أو مجتمعين. فهذا هو الأصل الذي بني عليه من قبول القراءات عن سبعة أو سبعة آلاف، فاعرفه و ابن عليه.