بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست علوم
علم کلام

المعتزلة

شرح حال واصل بن عطاء رأس المعتزلة(80 - 131 هـ = 700 - 748 م)






الفهرست (ص: 209)
المقالة الخامسة: في الكلام والمتكلمين
الفن الأول: في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم
...
المقالة الخامسة: وهي خمسة فنون في الكلام والمتكلمين.
الفن الأول في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم 1.
واصل بن عطاء: كان واصل بن عطاء الغزالي طويل العنق جدا حتى عابه بذلك عمرو بن لبيد وذلك أنه لما حضر واصل يوم أراد مناظرة عمرو فراه عمرو من قبل ان يكلمه قال: أرى عنقا لا يفلح صاحبها فسمعه واصل فلما سلم وجلس قال لعمرو أما علمت أن من عاب الصنعة فقد عاب الصانع لتعلق ما بينهما؟ فاسترجع عمرو وقال: لا أعود إلى مثلها يا أبا حذيفة ثم ناظره واصل فقطعه وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب المنزلة بين المنزلتين وكتاب خطبته التي أخرج منها الراء وكتاب معاني القرآن وكتاب الخطب في التوحيد والعدل وكتاب ما جرى بينه وبين عمرو بن عبيد وكتاب السبيل إلى معرفة الحق وكتاب في الدعوة وكتاب طبقات أهل العلم والجهل وغير ذلك. وأخباره كثيرة وكانت ولادته سنة80 للهجرة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في سنة 131.















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 26/7/2025 - 8:33

انشعاب کلام شیعه از معتزله؟!

پاسخ اول: مناظره جناب هشام بن حکم با بزرگ معتزله بعد از واصل بن عطا؛ عمرو بن عبید و تجلیل امام صادق علیه السلام از این مناظره

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 169

3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن إبراهيم عن يونس بن يعقوب قال: كان عند أبي عبد الله ع جماعة من أصحابه منهم حمران بن أعين و محمد بن النعمان و هشام بن سالم و الطيار و جماعة فيهم هشام بن الحكم و هو شاب فقال أبو عبد الله ع يا هشام أ لا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد و كيف سألته فقال هشام يا ابن رسول الله إني أجلك و أستحييك و لا يعمل لساني بين يديك فقال أبو عبد الله إذا أمرتكم بشي‏ء فافعلوا قال هشام بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد و جلوسه في مسجد البصرة فعظم‏
__________________________________________________
 (1) في بعض النسخ مكان تعلمون [أ ليس تزعمون‏].
 (2) المرجئة فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الايمان معصية و لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مرجئة لاعتقادهم أن الله تعالى أرجأ تعذيبهم على المعاصى أي أخر عنهم و قيل لانهم يرجئون العمل عن النية أي يؤخرونه في الرتبة عنها و عن الاعتقاد و قد تطلق المرجئة على من أخر أمير المؤمنين عليا (ع) عن مرتبته و القدرى قد يطلق على الجبرى و على التفويضى. و الزنديق هو النافى للصانع أو الثنوى.
 (3) في الفائق «قيم القوم من يقوم بسياسة أمورهم» و المراد هنا من يقوم بأمر القرآن و يعرف ظاهره و باطنه و مجمله و مؤوله و محكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه بوحى الهى أو بالهام ربانى او بتعليم نبوى (آت).
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 170
ذلك علي فخرجت إليه و دخلت البصرة يوم الجمعة فأتيت مسجد البصرة فإذا أنا بحلقة كبيرة فيها عمرو بن عبيد و عليه شملة سوداء متزرا بها من صوف و شملة مرتديا بها و الناس يسألونه فاستفرجت الناس فأفرجوا لي ثم قعدت في آخر القوم على ركبتي ثم قلت أيها العالم إني رجل غريب تأذن لي في مسألة فقال لي نعم فقلت له أ لك عين فقال يا بني أي شي‏ء هذا من السؤال و شي‏ء تراه كيف تسأل عنه فقلت هكذا مسألتي فقال يا بني سل و إن كانت مسألتك حمقاء قلت أجبني فيها قال لي سل قلت أ لك عين قال نعم قلت فما تصنع بها قال أرى بها الألوان و الأشخاص قلت فلك أنف قال نعم قلت فما تصنع به قال أشم به الرائحة قلت أ لك فم قال نعم قلت فما تصنع به قال أذوق به الطعم قلت فلك أذن قال نعم قلت فما تصنع بها قال أسمع بها الصوت قلت أ لك قلب قال نعم قلت فما تصنع به قال أميز به كل ما ورد على هذه الجوارح و الحواس قلت أ و ليس في هذه الجوارح غنى عن القلب فقال لا قلت و كيف ذلك و هي صحيحة سليمة قال يا بني إن الجوارح إذا شكت في شي‏ء شمته أو رأته أو ذاقته أو سمعته ردته إلى القلب فيستيقن اليقين و يبطل الشك قال هشام فقلت له فإنما أقام الله القلب لشك الجوارح قال نعم قلت لا بد من القلب و إلا لم تستيقن الجوارح قال نعم فقلت له يا أبا مروان فالله تبارك و تعالى لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و يتيقن به ما شك فيه و يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم و شكهم و اختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم و حيرتهم و يقيم لك إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك و شكك قال فسكت و لم يقل لي شيئا ثم التفت إلي فقال لي أنت هشام بن الحكم فقلت لا قال أ من جلسائه قلت لا قال فمن أين أنت قال قلت من أهل الكوفة قال فأنت إذا هو ثم ضمني إليه و أقعدني في مجلسه و زال عن مجلسه و ما نطق حتى قمت قال فضحك أبو عبد الله ع و قال يا هشام من علمك هذا قلت شي‏ء أخذته‏
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 171
منك و ألفته فقال هذا و الله مكتوب في صحف إبراهيم و موسى.

****************

پاسخ دوم: موارد متعدد درگیری علماء شیعه با معتقدات معتزله و تألیف کتب در این زمینه 

منها: پاسخ سید مرتضی و تمسک به اجماع امامیه در مقابل اجماع معتزله در زمینه افضلیت ملائکه از بنی آدم

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 285
قال الشيخ المفيد قدس الله سره «5» في كتاب المقالات اتفقت الإمامية على أن أنبياء الله و رسله من البشر أفضل من الملائكة و وافقهم على ذلك أصحاب‏
__________________________________________________
 (1) المدنية (خ).
 (2) في المصدر: الكتابة.
 (3) تفسير القمي: 731.
 (4) تفسير القمي: 731.
 (5) روحه (خ).
                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 286
الحديث و أجمعت المعتزلة على خلاف ذلك و زعم الجمهور منهم أن الملائكة أفضل من الأنبياء و الرسل و قال نفر منهم سوى من ذكرناه بالوقف في تفضيل أحد الفريقين على الآخر و كان اختلافهم في هذا الباب على ما وصفناه و إجماعهم على خلاف القطع بفضل الأنبياء على الملائكة ع حسب ما شرحناه.
ثم قال أما الرسل من الملائكة و الأنبياء ع فقولي فيهم مع أئمة آل محمد ع كقولي في الأنبياء و الرسل ع و أما باقي الملائكة فإنهم و إن بلغوا بالملائكة فضلا فالأئمة من آل محمد ع أفضل منهم و أعظم ثوابا عند الله عز و جل بأدلة ليس موضعها هذا الكتاب انتهى.
و قال صاحب الياقوت الأنبياء أفضل من الملائكة لاختصاصهم بشرف الرسالة مع مشقة التكليف و قال العلامة قدس سره في شرحه اختلف الناس في ذلك فذهب «1» الإمامية و جماعة من الأشاعرة إلى أن الأنبياء ع أشرف من الملائكة و قالت المعتزلة و الفلاسفة بل الملائكة أشرف و قال الصدوق قدس سره في رسالة العقائد اعتقادنا في الأنبياء و الرسل و الحجج ع أنهم أفضل من الملائكة ثم ذكر الدلائل و بسط القول فيها كما ذكرناه في كتاب الإمامة و قال السيد الشريف المرتضى رضي الله عنه في كتاب الغرر و الدرر في تفضيل الأنبياء على الملائكة ع اعلم أنه لا طريق من جهة العقل إلى القطع بفضل مكلف على الآخر لأن الفضل المراعي في هذا الباب هو زيادة استحقاق الثواب و لا سبيل إلى معرفة مقادير الثواب من ظواهر فعل الطاعات لأن الطاعتين قد تتساوى في ظاهر الأمر حالهما و إن زاد ثواب واحدة على الأخرى زيادة عظيمة و إذا لم يكن للعقل في ذلك مجال فالمرجع فيه إلى السمع فإن دل سمع مقطوع به من ذلك على شي‏ء عول عليه و إلا كان الواجب التوقف عنه و الشك فيه و ليس في القرآن و لا في سمع مقطوع على صحته ما يدل على فضل نبي على ملك و لا ملك على نبي و سنبين أن آية واحدة مما يتعلق به في تفضيل الأنبياء على الملائكة ع يمكن أن يستدل بها
__________________________________________________
 (1) فذهبت (خ).
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 287
على ضرب من الترتيب نذكره.
و المعتمد في القطع على أن الأنبياء أفضل من الملائكة على إجماع الشيعة الإمامية على ذلك لأنهم لا يختلفون في هذا بل يزيدون عليه و يذهبون إلى أن الأئمة ع أفضل من الملائكة أجمعين و إجماعهم حجة لأن المعصوم في جملتهم و قد بينا في مواضع من كتبنا كيفية الاستدلال بهذه الطريقة و رتبناه و أجبنا عن كل سؤال يسأل عنه فيها و بينا كيف الطريق مع غيبة الإمام إلى العلم بمذاهبه و أقواله و شرحنا ذلك فلا معنى للتشاغل به هاهنا و يمكن أن يستدل على ذلك بأمره تعالى للملائكة بالسجود لآدم ع و أنه يقتضي تعظيمه عليهم و تقديمه و إكرامه و إذا كان المفضول لا يجوز تعظيمه و تقديمه على الفاضل علمنا أن آدم ع أفضل من الملائكة و كل من قال إن آدم أفضل من الملائكة ذهب إلى أن جميع الأنبياء ع أفضل من جميع الملائكة و لا أحد من الأمة فصل بين الأمرين.