فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3431] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

30|22|وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ



فهرست علوم
صفحه اصلي مباحث لغت
العربية

العین















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 27/5/2025 - 15:35

عول

العین، ج 2، ص 248

و المعول: حديدة ينقر بها الجبال، قال «10»:
         أنيابها كالمعاول‏

 

الغريب المصنف، ج‏1، ص: 267
 و العالة شي‏ء يشبه الظلة يستتر بها من المطر، يقال منه: قد عولت «25». قال عبد مناف بن ربع الهذلي «26»:
 [بسيط]/ 64 ظ/
         الطعن شغشغة و الضرب هيقعة             ضرب المعول تحت الديمة العضدا «27»

 

الصحاح

و المعول: الذى يبنى العالة، و هى شبه الظلة يستتر بها من المطر.

 

معجم مقاييس اللغه، ج‏4، ص: 198
 [عيل‏
العين و اللام و الياء، ليس «1»] فيه إلا ما هو منقلب عن واو. العيلة: الفاقة و الحاجة، يقال عال يعيل عيلة، إذا احتاج. قال الله تعالى:
و إن خفتم عيلة
. و
فى الحديث: «ما عال مقتصد».
و قال:
         من عال منا بعدها فلا انجبر «2»

 

 

مفردات راغب

 عاله و غاله يتقاربان. العول يقال فيما يهلك، و العول فيما يثقل، يقال: ما عالك فهو عائل لي «1»، و منه: العول، و هو ترك النصفة بأخذ الزيادة. قال تعالى: ذلك أدنى ألا تعولوا

 [النساء/ 3]، و منه: عالت الفريضة: إذا زادت في القسمة المسماة لأصحابها بالنص، و التعويل: الاعتماد على الغير فيما يثقل، و منه:
العول و هو ما يثقل من المصيبة، فيقال: ويله و عوله «2»، و منه: العيال، الواحد عيل لما فيه من الثقل، و عاله: تحمل ثقل مؤنته، و منه‏
قوله عليه السلام: «ابدأ بنفسك ثم بمن تعول» «3».
و أعال:
إذا كثر عياله «4».

 

التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏8، ص: 323
و التحقيق:
أن الأصل الواحد في المادة: هو استيلاء في استعلاء. و من مصاديقه:
الكفالة. و القيام بأمور. و القوت على عدة. و الإنفاق عليهم بعنوان تحمل مؤنتهم.
و الارتفاع. و الغلبة و الجور. و الزيادة بعنوان الاستيلاء. و الميل عن الاعتدال. و رفع الصوت بالبكاء بلحاظ الاستعلاء و الشدة. و زيادة الفريضة في مقام القسمة و استيلاؤها.
و الاشتداد في الأمر.
و أما مفهوم الافتقار: فهو للعيل يائيا: و سيجي‏ء أن مفاهيم المادتين قد اشتبهت، و اختلط أحدهما بالأخرى.

 

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1510):
«"العالة: شبه الظلة يسويها الرجل من الشجر يستتر بها من المطر، والعالة: النعامة: أي حاملة البكرة فوق البئر. والمعول: الفأس العظيمة ينقر بها الجبال/ الصخر ".
 
‌‌° المعنى المحوري رفع الثقل إلى أعلى بنوع من التلطف أو الاحتيال/ كالظلة والنعامة. ولعل تسمية المعول أصلها قلع السطوح الصلبة، أو الراسخة بالاحتيال بها والقلع رفع إلى أعلى.
ومن مادي الأصل "عال الميزان يعول ويعيل: ارتفع أحد طرفيه عن الآخر (تأثرا بثقل الآخر). وأعول الرجل والمرأة، وعولا - ض: رفعا صوتهما بالبكاء والصياح " (يكون ذلك بضغط وهو من باب الثقل).
ومن معنويه: "عال الرجل أولاده عولا، وأعالهم وعيلهم - ض: كفاهم ومانهم وأنفق عليهم (كأنه يحملهم والعاقة تقول شالهم) وهم عيال. وعال الرجل: كثر عياله " (الذين يحملهم) وبه فسر {ذلك أدنى ألا تعولوا} [النساء: 3]، وهو تفسير غريب وفسر أيضا بالثقل أي أدنى ألا يثقل عليكم العدل بينهن فتجوروا. ومنه كذلك "عالني الشيء عولا: غلبني وثقل علي. وعاله الأمر: أهمه. ومنه عول عليه - ض: اتكل واعتمد/ حمل وأدل (ويفسر كله باحتمل عليه أي حمل نفسه عليه) وعول علي بما شئت: استعن بي/ احمل علي ما أحببت " [ل 512] ومنه "عيل صبره أي غلب "- للمفعول. (أثقل).
ومن ذلك "عال الرجل: افتقر. . احتاج: (أثقل) يعول ويعيل " {ووجدك عائلا فأغنى} والعيلة والعالة: الفاقة (ثقل حمل النفقة). {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء} [التوبة: 28].»

 

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1507):
«(1) (صوتيا): تعبر العين عن التحام ورقة، واللام عن امتساك مع استقلال، والفصل منهما يعبر عن تراكم رقيق: تواليا كالغدير أو تجمعا كالعلل: الشرب بعد الشرب. وفي (علو على) تعبر الواو عن اشتمال والياء عن اتصال ينصبان على التراكم فيعبر التركيبان عن الارتفاع كما في العالية والعلاوة. وفي (عول ‌عيل) تتوسط الواو والياء بمعنيهما فيعبر التركيبان عن رفع بحمل مع رقة تتمثل في لطف الرأي أي الاحتيال لتخفيفه كالعالة (= النعامة التي تحمل البكرة فوق البئر) والمعول.»