فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [6121] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

96|15|كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ










(96:15:1:1) kal~aA AVR STEM|POS:AVR|LEM:kal~aA -127385-@@@@(96:15:2:1) la EMPH PREFIX|l:EMPH+ -127386-@@@@(96:15:2:2) }in COND STEM|POS:COND|LEM:





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="كَلَّا" sureh="96" aye="16" id="87794">
<Subword subEntry="كَلَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَئِنْ" sureh="96" aye="16" id="87795">
<Subword subEntry="لَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="إِنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَمْ" sureh="96" aye="16" id="87796">
<Subword subEntry="لَمْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَنْتَهِ" root="نهي" sureh="96" aye="16" id="87797">
<Subword subEntry="يَنْتَهِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَنَسْفَعَنْ" root="سفع" sureh="96" aye="16" id="87798">
<Subword subEntry="لَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَسْفَع" IsBase="1" />
<Subword subEntry="َنْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="بِالنَّاصِيَةِ" root="نصو" sureh="96" aye="16" id="87799">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَاصِيَةِ" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
BH
Sunday - 10/8/2025 - 10:32

مجمع البيان في تفسير القرآن    ج‏10    780

و النون في‏ «لَنَسْفَعاً» نون التأكيد الخفيفة و الاختيار عند البصريين أن تكتب بالألف لأن الوقف عليها بالألف و اختار الكوفيون أن تكتب بالنون لأنها نون في الحقيقة.[1]

و أجمع القراء فى هذه السّورة على تخفيف النون فى لنسفعن و الوقف لَنَسْفَعا[2]

فيهما ألفا[3] ، و هما في... وَ لَيَكُوناً مِنَ الصّٰاغِرِينَ (٣٢) [يوسف]، و... لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ (١٥) [العلق].[4]

قال أبو عمر: و اجتمع أيضا كتّاب المصاحف على رسم النون الخفيفة ألفا و جملة ذلك فى موضعان: في يوسف (س ١٢ آ ٣٢) «وَ لَيَكُوناً مِنَ الصّٰاغِرِينَ»و فى العلق (س ٩٦ آ ١٥) «لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ» و ذلك على مراد الوقف.[5]

 

سؤال: لما ذا كتبت النون في قوله: لَنَسْفَعاً بالألف‌؟ جوابه: الحقيقة أن في كتابة المصحف إجحافا كثيرا. و ذلك لأن كتبة القرآن لم يكونوا على معرفة بقواعد الخط، فكتاباتهم للقرآن إنما هي حسب ما يملكونه من ثقافة و اطلاع. و نحن لا ينبغي أن نتعبد بكتابة الخاطئين، فإنها - على أية حال - ليست من عمل المعصومين عليهم السلام.

و هنا قد أصبح في نظر الفرد الاعتيادي أن صوت نون التوكيد الخفيفة في: لنسفعا مثل نون التنوين المنصوب في الأسماء مثل: زيدا و أرضا و سماء. فحسبوها تنوينا فكتبوها مثله. أو حسبوا أن كل نون ساكنة تكتب بالألف. و كلاهما خاطئ.

قال العكبري[6]: قوله تعالى لَنَسْفَعاً. إذا وقف على هذا النون أبدل منها ألف لسكونها و انفتاح ما قبلها.

أقول: كأن هذا نحو اعتذار عن كتابة المصحف بالألف. و لكنه قابل للمناقشة بأمرين:

الأمر الأول: إنها عندئذ ينبغي أن تكتب نونا و تقرأ ألفا عند الوقف.

فالألف إنما هو نطقي و ليس كتابيا.

الأمر الثاني: إن الوقف هنا غير مفروض في قراءة الآية. و هناك مواضع كثيرة في الآيات غير قابلة للوقوف عليها، و إنما هي تقع في الدرج دائما.

و هذا منها. و هذا يعني أن الوقوف عليها خطأ عرفا، إذن فانقلابها إلى ألف خطأ عرفا أيضا.[7]

قال أبو عمرو و اجتمع أيضا كتاب المصاحف على رسم النون الخفيفة ألفا و جملة ذلك موضعان: فى يوسف «و ليكونا من الصاغرين»  و فى العلق «لنسفعا بالناصية» و ذلك على مراد الوقف[8]

و مما يشبه التنوين في حالة النصب في كونه نونا ساكنة مفتوحا ما قبلها و يخلفها في الوقف ألف لفظا و كتابة - نون التوكيد الخفيفة، فهي في الفعل بمنزلة التنوين في الاسم، فإذا كان ما قبلها مفتوحا أبدلت منها الألف[9] ، فتكتب في الخط ألفا لأنها أشبهت التنوين[10] ، و قد جاء من ذلك في المصحف موضعان اجتمعت المصاحف على رسم النون الخفيفة

 

[1] طبرسى، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، 10جلد، ناصر خسرو - ايران - تهران، چاپ: 3، 1372 ه.ش.

[2] ابن‌خالویه، حسین بن احمد، إعراب القراءات السبع و عللها، جلد: ۲، صفحه: ۵۰۹، مکتبة الخانجي، قاهره - مصر، 1413 ه.ق.

[3]  الداني: المقنع، ص ٤٣ و ١٠١.

[4] حمد، غانم قدوری، رسم المصحف، صفحه: ۲۲۱، دار عمار، عمان - اردن، 1425 ه.ق.

[5] دانی، عثمان بن سعید، المقنع في رسم مصاحف الأمصار، صفحه: ۵۰، مکتبة الکلیات الأزهریة، قاهره - مصر، 1978 م.

[6]  ج ٢، ص ١٥٦.

[7] صدر، محمد، منة المنان في الدفاع عن القرآن، صفحه: ۴۵۳، دار الأضواء، بیروت - لبنان، 1423 ه.ق.

[8] شلبی، عبدالفتاح اسماعیل، رسم المصحف العثماني و أوهام المستشرقین في قراءات القرآن الکریم، صفحه: ۲۲، مکتبة وهبة، قاهره - مصر، 1419 ه.ق.

[9]  انظر سيبويه: ج ٢، ص ١٥٤. و المبرد: ج ٣، ص ١٧. و ابن يعيش: ج ٩، ص ٨٨.

[10]  انظر ابن خالويه (الحسين بن أحمد): كتاب إعراب ثلاثين سورة، حيدرآباد، جمعية دائرة المعارف العثمانية، ١٩٤١، ص ١٤٠. و العقيلي: لوحة ١١.