الواحد-الاحد
فهرست علوم
سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
شواهد برهان مبدئیت مطلقة
التوحید الخالص-کمال الاخلاص
مباحث توحيد
متن کتاب التوحید للصدوق
در لغت
الفروق فی اللغة، ج 1، ص 134
(الفرق) بين واحد و أحد
أن معنى الواحد أنه لا ثاني له فلذلك لا يقال في التثنية واحدان كما يقال رجل و رجلان ولكن قالوا اثنان حين أرادوا أن كل واحد منهما ثان للآخر، و أصل أحد أوحد مثل أكبر و إحدى مثل كبرى، فلما وقعا اسمين و كانا كثيري «1» الاستعمال، هربوا في احدى الى الكبرى ليخف و حذفوا الواو ليفرق بين الاسم و الصلة و ذلك أن أوحد اسم و أكبر صفة و الواحد فاعل من وحد يحد و هو واحد مثل وعد يعد و هو واعد و الواحد هو الذي لا ينقسم في وهم و لا وجود، و أصله الانفراد في الذات على ما ذكرنا، و قال صاحب العين: الواحد أول العدد، وحد الاثنين ما يبين أحدهما عن صاحبه بذكر أو عقد فيكون ثانيا له بعطفه عليه و يكون الأحد أولا له و لا يقال إن الله ثاني اثنين و لا ثالث ثلاثة لأن ذلك يوجب المشاركة في أمر تفرد به فقوله تعالى (ثاني اثنين إذ هما في الغار) معناه أنه ثاني اثنين في التناصر و قال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) لانهم أوجبوا مشاركته فيما ينفرد به من القدم و الالهية فأما قوله تعالى (إلا هو رابعهم) فمعناه «2» أنه يشاهدهم كما تقول للغلام اذهب حيث شئت فأنا معك تريد أن خبره لا يخفى عليك.
التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج1، ص: 43
أحد
مصبا- أحد: أصله وحد فأبدلت الواو همزة، و يقع على الذكر و الأنثى-
التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج1، ص: 44
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء. و يكون مرادفا لواحد في موضعين سماعا:
أحدهما- وصف اسم الباري تعالى، فيقال هو الواحد و هو الأحد، لاختصاصه بالأحدية فلا يشركه فيها غيره، و لهذا لا ينعت به غير الله تعالى، فلا يقال رجل أحد و لا درهم أحد. و الثاني- أسماء العدد للغلبة و كثرة الاستعمال، فيقال أحد وعشرون و واحد و عشرون، و في غير هذين يقع الفرق بينهما في الاستعمال، بأن الأحد لنفى ما يذكر معه فلا يستعمل إلا في الجحد لما فيه من العموم، نحو ما قام أحد، أو مضافا نحو ما قام احد الثلاثة. و أما تأنيث الأحد: فلا يكون إلا بالألف لكن لا يقال إحدى إلا مع غيرها- إحدى و عشرون.
مقا- أحد فرع، و الأصل الواو- وحد. ما استأحدت بهذا الأمر: ما انفردت به.
صحا- يوم الأحد و يجمع على آحاد، و استأحد الرجل: انفرد. و جاءوا أحاد أحاد، غير مصروفين لأنهما معدولان. و احد جبل في المدينة. و أحدهن:
صيرهن أحد عشر.
و التحقيق
أن النسبة بين أحد و وحد: هي الاشتقاق الأكبر، كما في أمثالهما من الكلمات المتقاربة لفظا و معنى، و الحكم بأن واحدا منهما أصل و الآخر فرع:
مشكل، و لا سيما مع استعمال الصيغ المشتقة من كل واحد من المادتين- راجع وحد.
و في الأحد دلالة زائدة من الواحد، على الانفراد و التجرد.
و ما لأحد عنده من نعمة
- 92/ 19.
أستعمل في مقام النفي.
هو الله أحد.
التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج1، ص: 45
اطلق على الله تعالى.
إحدى الطائفتين
... إحداهن
... إحدى ابنتي.
صيغة تأنيث استعملت مضافة.
إذا حضر أحدكم الموت*
... أما أحدكما
... فخذ أحدنا مكانه
... يود أحدهم لو يعمر
... قال أحدهما.
التعبير بهذه الكلمة إشارة الى عدم خصوصية فرد معين، و التوجه الى الحكم لا الى موضوع معين.
در روایات
التوحيد (للصدوق)، ص: 90
- قال الباقر ع الأحد الفرد المتفرد.
و الأحد و الواحد بمعنى واحد و هو المتفرد الذي لا نظير له و التوحيد الإقرار بالوحدة و هو الانفراد و الواحد المتباين الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء و من ثم قالوا إن بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين فمعنى قوله الله أحد المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الإحاطة بكيفيته فرد بإلهيته متعال عن صفات خلقه
المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى، ص: 53
الواحد الأحد
هما دالان على معنى الوحدانية و عدم التجزي قيل و الأحد و الواحد بمعنى واحد و هو الفرد الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء. و قيل الفرق بينهما من وجوه أ أن الواحد يدخل الحساب و يجوز أن يجعل له ثانيا لأنه لا يستوعب جنسه بخلاف الأحد أ لا ترى أنك لو قلت فلان لا يقاومه واحد من الناس جاز أن يقاومه اثنان و لو قلت لا يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه أكثر فهو أبلغ قاله الطبرسي «112». قلت لأن أحدا نفي عام للمذكر و المؤنث و الواحد و الجماعة قال تعالى لستن كأحد من النساء «113» و لم يقل كواحدة لما ذكرناه. ب قال الأزهري «114» الفرق بينهما أن الأحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد و الواحد اسم لمفتتح العدد. ج قال الشهيد الواحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات و الأحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات «115».
__________________________________________________
(112) مجمع البيان 5: 564 باختلاف.
(113) الأحزاب 33: 32.
(114) أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح الأزهري الهروي، أحد الأئمة في اللغة و الأدب، روى عن أبي الفضل محمد بن أبي جعفر المنذري عن ثعلب و غيره، له عدة مصنفات، منها:
تفسير أسماء الله عز و جل، و الظاهر أن الكفعمي نقل قول الأزهري من هذا الكتاب، مات سنة (370 ه).
وفيات الأعيان 4: 334، معجم الأدباء 17: 164، أعلام الزركلي 5: 311.
(115) القواعد و الفوائد 2: 171، و فيه: «... و قيل الفرق بينهما: أن الواحد هو المنفرد بالذات لا يشابهه-
المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى، ص: 54
د قال صاحب العدة إن الواحد أعم موردا لكونه يطلق على من يعقل و غيره و لا يطلق الأحد إلا على من يعقل».
نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين (للفيض)، النص، ص: 75
قال الباقر عليه السلام. الأحد الفرد المتفرد، و الأحد و الواحد بمعنى واحد، و هو المتفرد الذي لا نظير له، و التوحيد الإقرار بالوحدة و هو الانفراد، و الواحد المتباين الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء، و من ثم قالوا: إن بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين فمعنى قوله: (الله أحد) أي «74» المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الإحاطة بكيفيته فرد بإلهيته، متعال عن صفات خلقه» «75».
الوافي، ج1، ص: 365
قال الباقر ع الأحد الفرد المتفرد و الأحد و الواحد بمعنى واحد و هو المتفرد الذي لا نظير له و التوحيد الإقرار بالوحدة و هو الانفراد و الواحد المتبائن الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء و من ثمة قالوا إن بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين فمعنى قوله الله أحد- أي المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الإحاطة بكيفيته فرد بإلهيته متعال عن صفات خلقه.
تفسير الصافي، ج5، ص: 391
قال عليه السلام الأحد الفرد المتفرد و الأحد و الواحد بمعنى واحد و هو المتفرد الذي لا نظير له و التوحيد و الإقرار بالوحدة و هو الانفراد و الواحد المباين الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء و من ثم قالوا ان بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع في الواحد بل يقع على الاثنين فمعنى قوله تعالى الله أحد أي المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الاحاطة بكيفيته فرد بالهيته متعال عن صفات خلقه.
الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج1، ص: 136
محمد بن يعقوب بن محمد الجعفري، عن محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني عن الحسن بن حماد العنبري عن إسماعيل بن عبد الجليل البرقي، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث، أن عليا عليه السلام قال: رأيت الخضر في المنام قبل بدر « (1)» بليلة، فقلت له: علمني شيئا أنصر به على الأعداء، فقال: قل: يا هو، يا من لا هو إلا هو، فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لي علمت الإسم الأعظم، إلى أن قال: قال الباقر عليه السلام: الأحد الفرد و الأحد و الواحد بمعنى واحد و هو المنفرد الذي لا نظير له و التوحيد الإقرار بالوحدة و هو الانفراد و الواحد المتباين الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء و من ثم قالوا: إن بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد، لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين.
البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص: 803
12029/ «11»- قال الباقر (عليه السلام): «الأحد: الفرد المتفرد، و الأحد و الواحد بمعنى واحد، و هو المتفرد الذي لا نظير له، و التوحيد: الإقرار بالوحدة و هو الانفراد، و الواحد: المتباين الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء، و من ثم قالوا: إن بناء العدد من الواحد، و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين، فمعنى قول: الله أحد، أي المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الإحاطة بكيفيته، فرد بإلهيته، متعال عن صفات خلقه».
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 370
و قال الباقر عليه السلام: الأحد الفرد المنفرد، و الأحد و الواحد بمعنى واحد و هو المتفرد الذي لا نظير له، و التوحيد الإقرار بالوحدة، و الواحد المبائن الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء، و من ثم قالوا إن بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين، فمعنى قوله (الله أحد) أي المعبود الذي يا له الخلق عن إدراكه و الإحاطة بكيفيته فرد بإلهيته متعال عن صفات خلقه.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج3، ص: 222
قال الباقر ع الأحد الفرد المتفرد و الأحد و الواحد بمعنى واحد «5» و هو
__________________________________________________
(1) و في نسخة: و أنه تعالى عن ذلك.
(2) و في نسخة: قرأ يوم بدر قل هو الله أحد.
(3) طارد الاقران: حمل بعضهم على بعض.
(4) و في نسخة: تأله فيه الخلق.
(5) لعل المراد أن الاحد و الواحد اللذان يتصف بهما الله تعالى معناهما واحد، لا مطلقهما حيث يستعمل. أو أن الواحد الذي يستعمل في غير باب الاعداد و الاجناس مترادف مع الواحد في المعنى. كما تقدم تفصيل ذلك في الحديث الأول فتامل.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج3، ص: 223
المتفرد الذي لا نظير له و التوحيد الإقرار بالوحدة و هو الانفراد و الواحد المتباين الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء و من ثم قالوا إن بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد لأن العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين فمعنى قوله الله أحد أي المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الإحاطة بكيفيته فرد بإلهيته متعال عن صفات خلقه.
تفسير نور الثقلين، ج5، ص: 708
59- قال الباقر عليه السلام: الأحد الفرد المتفرد و الأحد و الواحد بمعنى واحد، و هو المتفرد الذي لا نظير له، و التوحيد الإقرار بالوحدة و هو الانفراد، و الواحد
تفسير نور الثقلين، ج5، ص: 709
المتباين الذي لا ينبعث من شيء، و لا يتحد بشيء، و من ثم قالوا: ان بناء العدد من الواحد و ليس الواحد من العدد، لان العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الاثنين، فمعنى قوله: «الله أحد» اى المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه و الاحاطة بكيفيته. فرد بالالهية متعال عن صفات خلقه.