للناس ثلاثة مذاهب فی التوحید-روش شناسی مباحث توحیدی-الطریق: اثبات بلا تشبیه

فهرست علوم
سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
شواهد برهان مبدئیت مطلقة
ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله
مباحث توحيد
ليس القول ما قال الهشامان
النمل الصغار تتوهم
سه برهان بر اثبات خداوند
وجود خداوند؛ وجود اشاری نه وجود وصفی
حقائق الایمان
ان الله تبارك و تعالي شیء-ایجاد شده توسط: حسن خ
روايت «من شبه الله بخلقه فهو مشرک»-ایجاد شده توسط: حسن خ
روایت ابن ابی عمیر-یا ابن رسول الله علمنی التوحید-ایجاد شده توسط: حسن خ



تفسير العياشي، ج‏1، ص: 356
11- عن هشام المشرقي قال كتبت إلى أبي الحسن الخراساني ع رجل يسأل عن معان في التوحيد، قال: فقال لي: ما تقول: إذا قالوا لك أخبرنا عن الله شي‏ء هو أم لا شي‏ء قال: فقلت: إن الله أثبت نفسه شيئا، فقال: «قل أي شي‏ء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني و بينكم» لا أقول شيئا «1» كالأشياء أو نقول إن الله جسم، فقال: و ما الذي يضعف فيه من هذا- إن الله جسم لا كالأجسام- و لا يشبهه شي‏ء من المخلوقين قال: ثم قال: إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب، مذهب نفي، و مذهب تشبيه، و مذهب إثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لا يجوز، و مذهب التشبيه لا يجوز، و ذلك أن الله لا يشبهه شي‏ء، و السبيل في ذلك الطريقة الثالثة، و ذلك أنه مثبت لا يشبهه شي‏ء، و هو كما وصف نفسه أحد صمد نور «2».


التوحيد (للصدوق)، ص: 100
10- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا محمد بن عيسى عن هشام بن إبراهيم‏


التوحيد (للصدوق)، ص: 101
قال قال العباسي قلت له يعني أبا الحسن ع جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال و من هو قلت الحسن بن سهل «1» قال في أي شي‏ء المسألة قال قلت في التوحيد قال و أي شي‏ء من التوحيد قال يسألك عن الله جسم أو لا جسم قال فقال لي إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب مذهب إثبات بتشبيه و مذهب النفي و مذهب إثبات بلا تشبيه فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز و مذهب النفي لا يجوز و الطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه.


فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، النص، ص: 139
فصل‏
و مما يقتضي أن الحسن بن سهل كان من الموالين و كان علمه بالنجوم ما يضره في الدنيا و لا في الدين وصف شخص لإمام زمانه أنه من مواليه و سؤاله عن مهمات شأنه-
كما ذكره محمد بن الحسن بن الوليد الثقة الأمين و رواه عنه بإسناده محمد بن بابويه رضوان الله عليه في كتاب الجامع فقال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد عن هشام بن إبراهيم العباسي قال: قلت للرضا ع أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال و من هو قلت الحسن بن سهل أخو الفضل بن سهل ذي الرئاستين قال في أي شي‏ء المسألة قلت في التوحيد قال في أي التوحيد قلت يسألك عن الله تعالى جسم أو ليس بجسم فقال إن الناس في التوحيد ثلاثة فمذهب إثبات تشبيهه لا يجوز-


فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، النص، ص: 140
و مذهب النفي لا يجوز فلا محيص عن المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه.
أقول المراد من هذا الحديث أنه سمي الحسن بن سهل أنه من مواليه ع و أن الحسن عدل عن العلماء و خص مولانا الرضا ع بهذا السؤال و أن الرضا ما أنكر قوله أنه من مواليه و لا توقف عن جوابه بجواب شاذ يرتضيه و ممن ذكر هذه الحكاية أبو عبد الله محمد بن عبدوس الجهشياري في كتاب الوزراء و قال لما ذكره بان البشر في وجهه و انتفض عليه سروره عند ذكره.


****************
التوحيد (للصدوق)، ص: 107
7- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد قال: سئل أبو جعفر الثاني ع يجوز أن يقال لله إنه شي‏ء فقال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه. 8- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثني عدة من أصحابنا عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: قال لي أبو الحسن ع ما تقول إذا قيل لك أخبرني عن الله عز و جل شي‏ء هو أم لا قال فقلت له قد أثبت الله عز و جل نفسه شيئا حيث يقول قل أي شي‏ء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني و بينكم «1» فأقول إنه شي‏ء لا كالأشياء إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله و نفيه قال لي صدقت و أصبت ثم قال لي الرضا ع للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب نفي و تشبيه و إثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز و مذهب التشبيه لا يجوز لأن الله تبارك و تعالى لا يشبهه شي‏ء و السبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.


****************
تحف العقول، النص، ص: 370
و قال ع الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه مثبت و ناف و مشبه فالنافي مبطل و المثبت مؤمن و المشبه مشرك.


****************

صفات الشيعة، ص: 48 [الحديث الثامن و الستون‏]
68- حدثنا علي بن أحمد بن عمران رضي الله عنه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق ع فلما أبصرني قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا قال فقلت يا ابن رسول الله إني أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى ألقى الله عز و جل فقال هات يا أبا القاسم فقلت إني أقول إن الله تبارك و تعالى واحد- ليس كمثله شي‏ء خارج من الحدين حد التعطيل [و حد الإبطال‏] و حد التشبيه و إنه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسم الأجسام و مصور الصور و خالق الأعراض و الجواهر و رب كل شي‏ء و مالكه و جاعله و محدثه و إنه حكيم لا يفعل القبيح و لا يخل بالواجب و إن محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة و إن شريعته خاتمة الشرائع لا شريعة


صفات الشيعة، ص: 49
بعدها إلى يوم القيامة و أقول إن الإمام و الخليفة و والي [ولي‏] الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي فقال ع و من بعدي الحسن ابني و كيف الناس بالخلف من بعده قال فقلت و كيف ذلك يا مولاي قال ع لأنه لا يرى شخصه و لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا قال فقلت أقررت و أقول إن وليهم ولي الله و عدوهم عدو الله و طاعتهم طاعة الله و معصيتهم معصية الله و أقول إن المعراج حق و المساءلة في القبر حق و إن الجنة حق و النار حق و الصراط حق و الميزان حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور و أقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر


صفات الشيعة، ص: 50
بالمعروف و النهي عن المنكر و حقوق الوالدين فقلت هذا ديني و مذهبي و عقيدتي و يقيني قد أخبرتك به فقال علي بن محمد ع يا أبا القاسم هذا و الله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة.


****************
مختصر البصائر، ص: 340
[373/ 19] و بإسنادي المتصل للصدوق محمد بن علي بن بابويه ره، عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن حمزة و محمد ابني حمران، قالا: اجتمعنا عند أبي عبد الله ع في جماعة من أجلة مواليه، و فينا حمران بن أعين، فخضنا في المناظرة، و حمران ساكت، فقال له أبو عبد الله ع: «ما لك لا تتكلم يا حمران؟» فقال: يا سيدي آليت على نفسي ألا أتكلم في مجلس تكون أنت فيه.
فقال أبو عبد الله: «إني قد أذنت لك في الكلام فتكلم» فقال حمران: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة و لا ولدا، خارج من الحدين: حد التعطيل و حد التشبيه، و أن الحق القول بين القولين لا جبر و لا تفويض، و أن محمدا صلى الله عليه و آله عبده و رسوله، أرسله بالهدى و دين الحق، ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون*.
و أشهد أن الجنة حق، و أن النار حق، و أن البعث بعد الموت حق.
و أشهد أن عليا حجة الله على خلقه، لا يسع الناس جهله، و أن حسنا ع بعده، و أن الحسين ع من بعده، ثم علي بن الحسين ع، ثم محمد بن علي ع، ثم‏


مختصر البصائر، ص: 341
أنت يا سيدي من بعدهم، فقال أبو عبد الله ع: «التر تر «1» حمران».
ثم قال: «يا حمران مد المطمر «2» بينك و بين العالم» قلت: يا سيدي و ما المطمر؟
قال: «أنتم تسمونه خيط البناء، فمن خالفك على هذا الأمر فزنديق» فقال حمران:
و إن كان علويا فاطميا؟ فقال أبو عبد الله ع: «و إن كان محمديا علويا فاطميا» «3».


****************
التوحيد (للصدوق)، ص: 243
1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا أبو القاسم العلوي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن قال حدثني إبراهيم بن هاشم القمي قال حدثنا العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله ع فكان من قول أبي عبد الله ع له ...


التوحيد (للصدوق)، ص: 244
... قال هشام فكان من سؤال الزنديق أن قال فما الدليل عليه- قال أبو عبد الله ع وجود الأفاعيل التي دلت على أن صانعا صنعها أ لا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا و إن كنت لم تر الباني و لم تشاهده قال فما هو قال هو شي‏ء بخلاف الأشياء ارجع بقولي شي‏ء إلى اثبات


التوحيد (للصدوق)، ص: 245
معنى و أنه شي‏ء بحقيقة الشيئية «1» غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا يغيره الزمان قال السائل فتقول إنه سميع بصير قال هو سميع بصير سميع بغير جارحة و بصير بغير آلة بل يسمع بنفسه و يبصر بنفسه ليس قولي إنه يسمع بنفسه و يبصر بنفسه أنه شي‏ء و النفس شي‏ء آخر و لكن أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسئولا و إفهاما لك إذ كنت سائلا و أقول يسمع بكله لا أن الكل منه له بعض و لكني أردت إفهاما لك و التعبير عن نفسي و ليس مرجعي في ذلك إلا إلى أنه السميع البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات و لا اختلاف المعنى «2» قال السائل فما هو- قال أبو عبد الله ع هو الرب و هو المعبود و هو الله و ليس قولي الله إثبات هذه الحروف ألف لام هاء و لكني أرجع إلى معنى «3» هو شي‏ء خالق الأشياء و صانعها وقعت عليه هذه الحروف و هو المعنى الذي يسمى به الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و أشباه ذلك من أسمائه «4» و هو المعبود جل و عز قال السائل فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا قال أبو عبد الله ع لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا لأنا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم-
__________________________________________________
(1). مضت هذه الفقرة مع ذيل في الحديث الثاني من الباب السابع.
(2). مضت هذه الفقرة في الحديث العاشر من الباب الحادي عشر.
(3). في الكافي و في نسخة (ج) «و لكن ارجع الى معنى- الخ».
(4). قوله: «و هو المعنى الذي- الخ» من باب القلب، و الأصل و هو المعنى الذي يسمى بالله- الخ»، و في نسخة (ج) «و هو المعنى الذي سمى به الله- الخ» و في نسخة (ب) «و هو المعنى الذي يسمى الله و الرحمن- الخ» أي يجعل هذه الأسماء أسماء له، و في نسخة (و) «و هو المعنى الذي يسمى به، هو الله و الرحمن و الرحيم- الخ» و في الكافي باب اطلاق القول بأنه شي‏ء: «و هو المعنى سمى به الله و الرحمن و الرحيم- الخ» و هذا أيضا من باب القلب.


التوحيد (للصدوق)، ص: 246
و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك فما تجده الحواس و تمثله فهو مخلوق «1» و لا بد من إثبات صانع الأشياء خارج من الجهتين المذمومتين «2» إحداهما النفي إذ كان النفي هو الإبطال و العدم و الجهة الثانية التشبيه إذ كان التشبيه من صفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين و الاضطرار منهم إليه أثبت أنهم مصنوعون و أن صانعهم غيرهم و ليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد أن لم يكونوا و تنقلهم من صغر إلى كبر و سواد إلى بياض و قوة إلى ضعف و أحوال موجودة لا حاجة لنا إلى تفسيرها لثباتها و وجودها قال السائل فقد حددته إذ أثبت وجوده قال أبو عبد الله ع لم أحده و لكن أثبته إذ لم يكن بين الإثبات و النفي منزلة قال السائل فله إنية و مائية قال نعم لا يثبت الشي‏ء إلا بإنية و مائية- «3»
__________________________________________________
(1). أي لو لم نتوهمه تعالى بعنوان من العناوين الصادقة على ذاته لما كلفنا بتوحيده و معرفته لأن الذات غير معقولة لنا لان ما يعقل بذاته محدود و مخلوق فبقى تعقلنا له بالعناوين كالشي‏ء و الموجود و الصانع و الرب و الرحمن و الرحيم و أشباه ذلك كما صرح به الامام عليه السلام في الحديث السادس من الباب السابع فنتوجه إليه بها و هي غيره، و في البحار باب احتجاج الصادق عليه السلام و في نسخة (ج) و (و) و لكنا نقول: «كل موهوم بالحواس مدرك، فما تحده الحواس و تمثله فهو مخلوق» و في البحار باب اثبات الصانع: «و لكنا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك بها تحده الحواس ممثلا، فهو مخلوق» و في نسخة (ن) «و لكنا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك بها تحده الحواس و تمثله، فهو مخلوق» و في نسخة (ط) «و لكنا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك، فما تجده بالحواس و تمثله فهو مخلوق».
(2). في البحار باب احتجاج الصادق عليه السلام و في نسخة (ن) «و لا بد من اثبات صانع للأشياء خارج- الخ» و في البحار باب اثبات الصانع: «و لا بد من اثبات صانع الأشياء خارجا- الخ».
(3). الماهية بالمعنى الأعم، و هي فيه تعالى عين انيته على ما ذكر في محله.


التوحيد (للصدوق)، ص: 247
قال السائل فله كيفية قال لا لأن الكيفية جهة الصفة و الإحاطة «1» و لكن لا بد من الخروج من جهة التعطيل و التشبيه لأن من نفاه أنكره و رفع ربوبيته و أبطله و من شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية و لكن لا بد من إثبات ذات بلا كيفية لا يستحقها غيره و لا يشارك فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره







فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است