التوحید-ادنی المعرفة
فهرست علوم
سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
شواهد برهان مبدئیت مطلقة
التوحید الخالص-کمال الاخلاص
شواهد وجود اشاری در روایات
روایت ابن ابی عمیر-یا ابن رسول الله علمنی التوحید-ایجاد شده توسط: حسن خ
للناس ثلاثة مذاهب فی التوحید-منهج توحید-الطریق: اثبات بلا تشبیه-ایجاد شده توسط: حسن خ
الصفات-عینیت صفات با ذات-زیادة صفات-مبنای قاضی سعید-صفات اقرار
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 86
باب أدنى المعرفة
1- محمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي و علي بن إبراهيم عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني جميعا عن الفتح بن يزيد عن أبي الحسن ع قال: سألته عن أدنى المعرفة فقال الإقرار بأنه لا إله غيره و لا شبه له و لا نظير و أنه قديم مثبت موجود غير فقيد و أنه ليس كمثله شيء.
2- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن طاهر بن حاتم في حال استقامته «1» أنه كتب إلى الرجل ما الذي لا يجتزأ في معرفة الخالق بدونه فكتب إليه لم يزل عالما و سامعا و بصيرا و هو الفعال لما يريد و سئل أبو جعفر ع- عن الذي لا يجتزأ بدون ذلك من معرفة الخالق فقال ليس كمثله شيء و لا يشبهه شيء لم يزل عالما سميعا بصيرا.
3- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح «2» عن سيف بن عميرة عن إبراهيم بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن أمر الله كله عجيب إلا «3» أنه قد احتج عليكم بما قد عرفكم من نفسه.
__________________________________________________
(1) انما قال: «فى حال استقامته» لانه كان مستقيما ثم تغير و أظهر القول بالغلو و لعل المراد بالرجل الرضا عليه السلام لانه عدمن رجاله و الاجتزاء الاكتفاء. (فى).
(2) بالباء الموحدة المفتوحة و القاف المشددة و الالف و الحاء المهملة: كوفي ثقة مشهور كان من أصحاب الصادق عليه السلام.
(3) قرء بوجهين حرف استثناء و حرف تنبيه.
****************
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 86
روایت طاهر بن حاتم
2- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن طاهر بن حاتم في حال استقامته «1» أنه كتب إلى الرجل ما الذي لا يجتزأ في معرفة الخالق بدونه فكتب إليه لم يزل عالما و سامعا و بصيرا و هو الفعال لما يريد و سئل أبو جعفر ع- عن الذي لا يجتزأ بدون ذلك من معرفة الخالق فقال ليس كمثله شيء و لا يشبهه شيء لم يزل عالما سميعا بصيرا.
كافي (ط - دار الحديث)، ج1، ص: 216
233/ 2. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن طاهر بن حاتم في حال استقامته «1»:أنه كتب إلى الرجل: ما الذي لايجتزأ في معرفة الخالق بدونه؟ فكتب إليه: «لم يزل عالما و سامعا و بصيرا، و هو الفعال لما يريد».
و سئل «2» أبو جعفر عليه السلام عن الذي لايجتزأ بدون ذلك من معرفة الخالق، فقال: «ليس كمثله شيء، و لا يشبهه «3» شيء، لم يزل عالما، سميعا، بصيرا» «4».
__________________________________________________
(1). طاهر بن حاتم، هو طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني، كان مستقيما ثم تغير و أظهر القول بالغلو، على حد تعبير الشيخ الطوسي في فهرسته، و كان فاسد المذهب ضعيفا و قد كانت له حال استقامة، على حد تعبير ابن الغضائري في رجاله. فالمراد من «حال استقامته»، قبل فساد مذهبه و إظهاره القول بالغلو. راجع: الفهرست للطوسي، ص 255، الرقم 370؛ الرجال لابن الغضائري، ص 71، الرقم 74.
هذا، و قد روى الشيخ الصدوق مضمون الخبر في التوحيد، ص 284، ح 4، بسنده عن محمد بن علي الطاحي- و الصواب الطلحي كما سيظهر- عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إلى الطيب- يعني أبا الحسن موسى عليه السلام- و المذكور في البحار، ج 3، ص 269، ح 5، من دون لفظة «موسى» و هو الظاهر و أن المراد من «الرجل» في ما نحن فيه و من «الطيب» في سند التوحيد هو أبوالحسن الثالث عليه السلام؛ فقد أورد ابن إدريس في مستطرفات السرائر، ص 584، في مسائل أصحابنا أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى، ما ذكره محمد بن علي بن عيسى عن طاهر قال: كتبت إليه. و محمد بن علي بن عيسى هو القمي كان أبوه يعرف بالطلحي و لمحمد بن علي هذا مسائل أشار إليها النجاشي في كتابه، ص 371، الرقم 1010 و الشيخ في فهرسته، ص 419، الرقم 641.
أضف إلى ذلك أن لفظة «الرجل» في ما اطلق و اريد منه المعصوم و لفظة «الطيب» في أسنادنا منصرف إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام. و هذا يظهر لمن تتبع الأسناد و تأمل في موارد استعمال هذين اللفظين.
(2). «و سئل» إما من تتمة المكاتبة، أو حديث آخر مرسل و الراوي غير معلوم، أو من رواية طاهر بن حاتم فيحال استقامته مرفوعا. انظر: التعليقة للداماد، ص 206؛ حاشية ميرزا رفيعا، ص 288؛ شرح المازندراني، ج 3، ص 124؛ الوافي، ج 1، ص 344؛ مرآة العقول، ج 1، ص 302.
(3). في «بح»: «لم يشبهه».
(4). التوحيد، ص 284، ح 4، بسند آخر عن طاهر بن حاتم، مع اختلاف الوافي، ج 1، ص 344، ح 267.
التوحيد (للصدوق)، ص: 284
4- أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله قالا حدثنا محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن محمد بن علي الطاحي «2» عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال: كتبت إلى الطيب يعني أبا الحسن موسى ع ما الذي لا تجزئ معرفة الخالق بدونه «3» فكتب ليس كمثله شيء و لم يزل سميعا و عليما و بصيرا و هو الفعال لما يريد.
****************
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 107
5- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد بن حمزة قال: كتبت إلى
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 108
الرجل ع أسأله أن مواليك اختلفوا في العلم فقال بعضهم لم يزل الله عالما قبل فعل الأشياء و قال بعضهم لا نقول لم يزل الله عالما لأن معنى يعلم يفعل فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الأزل معه شيئا فإن رأيت جعلني الله فداك أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه و لا أجوزه فكتب ع بخطه لم يزل الله عالما تبارك و تعالى ذكره.
6- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن فضيل بن سكرة قال: قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك إن رأيت أن تعلمني هل كان الله جل وجهه يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده فقد اختلف مواليك فقال بعضهم قد كان يعلم قبل أن يخلق شيئا من خلقه و قال بعضهم إنما معنى يعلم يفعل فهو اليوم يعلم أنه لا غيره قبل فعل الأشياء فقالوا إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لا غيره فقد أثبتنا معه غيره في أزليته فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني ما لا أعدوه إلى غيره فكتب ع ما زال الله عالما تبارك و تعالى ذكره.
****************